أثبتت دراسة حديثة قامت بها باحثة يمنية فعالية عسل السدر اليمني طبيا في علاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان.
 
الدراسة التي قدمتها الباحثة د.أمان أحمد محمد الزبير الطالبة في جماعة "يو إس إس أي" في كوالالامبور في ماليزيا وأشرف عليها بروفيسير. باترك أوكيتشاكوا، أثبتت أن عسل السدر قاد ر على علاج الإلتهابات, وخفض الحمى المفرطة و استقرار نشاط الخلايا و حمايتها من الإصابات و قدرته أيضا على تخفيف الآلآم خاصة الألم المركزي.
 
وكشفت الدراسة التي أجريت على مودل حيواني (فئران) أن "عسل السدر" تفوق فعاليته الدوائية مفعول الأسبرين و الاندوميثاسين (المضادات الحيويه و مسكنات الالام المعروفة). و لا تزال الأبحاث جاريه لمعرفة الميكانيكية الدوائيه التي يعمل بها عسل السدر اليمني و مدى فعاليته لعلاج الأمراض الأخرى.
 
وتعد الدراسة هي الأولى التي تنشر عالميا ومن شأنها كوثيقة علمية أن تستخدم للفت نظر العالم من العامة, والعلماء و الباحثين لعسل السدر اليمني.
 
وقد نشرت الدراسة في مجلة (الأكاديميه العالمية للعلوم الطبية,الهندسة والتكنولوجيا) والمحكمة عالميا. كما تم مناقشة البحث في المؤتمر الذي أقيم في فرنسا-باريس اوغسطس 2011, بريطانيا-لندن ديسمبر 2011.
 
الجدير بالذكر أن الباحثة هي طالبة يمنيه تدرس في ماليزيا في تخصص "طب الجينات و التقنيه الحيوية" و الباحثة عضوا في المجتمع الاميركي لعلم الصيدلة والمداواة التجريبية، وعضوا في المجتمع البريطاني الدوائي.
العودة إلى موقع العسل اليمني